سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ »
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم (15851) الصادر في 4/2/1431هـ تحت عنوان (سوق بكر في مكة.. احترس من كل شيء).
نفيدكم بأن بلدية المسفلة الفرعية قامت بالعديد من حملات المداهمة على ذلك السوق بمشاركة الجهات الأمنية وتم خلالها مصادرة وإتلاف الكثير من البضائع المختلفة واللحوم الفاسدة المتداولة.
كما أن هناك تنسيقا بين الأمانة والجهات الأمنية بهدف تثبيت فرق للمتابعة مدعومة بقوة أمنية لمتابعة المواقع بشكل مستمر، وقد تم الرفع لمقام الإمارة للموافقة على ذلك.
الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام.
وكانت عكاظ قد نشرت تحقيقا موسعا عن السوق التي اعتاد أهالي مكة على ارتيادها من أجل استعادة ما سرق منهم وأبرزت فيها السلبيات والمخالفات بدءا من الأشخاص وانتهاء بالذباب الذي يحوم على لحمة نيئة بجانبها نار تشتعل بغية الشواء وعرض الخردة واللحم الفاسد وشراء مخلفات البناء من حديد وبلاستيك. وعرضت في حينه آراء لمواطنين يصفون وضع السوق حيث قال المواطن سالم جابر «عندما يسرق من أحدنا شيء تجدنا هنا للبحث عنه، وغالبا ما نفلح في العثور على ما سرق منا ونضطر حينها إلى شراء حاجياتنا المسروقة، ماذا نفعل إنه منطق سوق بكر»، وأشار آخر إلى الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف في السوق جراء تناثر النفايات في كل الأرجاء، ووسط ذلك ترى دخان الشواء وقد تصاعد من المكان، ولحوم أغنام وأبقار تبدلت إلى اللون الأسود كدلالة على القدم، والناس تصطف لأكل اللحم المشوي. فيما قال عامل مطعم:
«اللحم عندما يتعرض للنار تزول كل مسببات تعفنه ويصبح صالحا للالتهام».
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم (15851) الصادر في 4/2/1431هـ تحت عنوان (سوق بكر في مكة.. احترس من كل شيء).
نفيدكم بأن بلدية المسفلة الفرعية قامت بالعديد من حملات المداهمة على ذلك السوق بمشاركة الجهات الأمنية وتم خلالها مصادرة وإتلاف الكثير من البضائع المختلفة واللحوم الفاسدة المتداولة.
كما أن هناك تنسيقا بين الأمانة والجهات الأمنية بهدف تثبيت فرق للمتابعة مدعومة بقوة أمنية لمتابعة المواقع بشكل مستمر، وقد تم الرفع لمقام الإمارة للموافقة على ذلك.
الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام.
وكانت عكاظ قد نشرت تحقيقا موسعا عن السوق التي اعتاد أهالي مكة على ارتيادها من أجل استعادة ما سرق منهم وأبرزت فيها السلبيات والمخالفات بدءا من الأشخاص وانتهاء بالذباب الذي يحوم على لحمة نيئة بجانبها نار تشتعل بغية الشواء وعرض الخردة واللحم الفاسد وشراء مخلفات البناء من حديد وبلاستيك. وعرضت في حينه آراء لمواطنين يصفون وضع السوق حيث قال المواطن سالم جابر «عندما يسرق من أحدنا شيء تجدنا هنا للبحث عنه، وغالبا ما نفلح في العثور على ما سرق منا ونضطر حينها إلى شراء حاجياتنا المسروقة، ماذا نفعل إنه منطق سوق بكر»، وأشار آخر إلى الرائحة الكريهة التي تزكم الأنوف في السوق جراء تناثر النفايات في كل الأرجاء، ووسط ذلك ترى دخان الشواء وقد تصاعد من المكان، ولحوم أغنام وأبقار تبدلت إلى اللون الأسود كدلالة على القدم، والناس تصطف لأكل اللحم المشوي. فيما قال عامل مطعم:
«اللحم عندما يتعرض للنار تزول كل مسببات تعفنه ويصبح صالحا للالتهام».